languageFrançais

رصد هلال العيد.. هذه فرضيات رؤيته في تونس وفي المشرق العربي

قال مدير الجيوفيزياء وعلم الفلك بالمعهد الوطني للرصد الجوي سمير بن عبد الله في برنامج أحلى صباح الخميس 20 أفريل 2023، إنّ عملية رصد هلال العيد ستنطلق مع غروب شمس اليوم وتحديدا مع 18:58  دقيقة .

وذكّر محدّثنا بأنه قبل أفريل 1988 كانت البلاد التونسية تعمد على التقويم الهجري الذي يصدره المعهد وتصادق عليه إدارة الشؤون الدينية، لكن منذ صدور الأمر الجمهوري عدد 727 القاضي باعتماد الرؤية بالاستئناس مع الحساب، تم على إثره تشكيل لجان لرصد الهلال وعددها مطابق على عدد الولايات .

وأفاد سمير بن عبد الله بأن المعهد يعتمد على 5 مواقع لرصد الهلال من بين 24 موقع، وهي هضبة ''سيدي بلحسن'' وجبل بارش في باجة ومحطة رصد الجوي في القيروان وفي سيدي جمور في جربة (ولاية مدنين) ومحطة الرصد الجوي في توزر.

وأكّد أنّه يكفي أن يتمّ رصد هلال العيد في إحدى المواقع بعد عملية رصد تدوم 30 دقيقة ليتم إعلام مفتي الجمهورية فورا، وهو الجهة المخوّلة للاعلان عن بداية الأشهر القمرية.

وقال إنّ عملية الرصد تتم عبر تليسكوب مجهز ويتوجّه آليا إلى منطقة القمر، لافتا إلى أنّ التليسكوب لا يخترق السحب، لكن فلكيا سيكون القمر اليوم موجودا لمدة 33 دقيقة في العاصمة تونس و32 دقيقة في بقية المناطق بعد غروب الشمس.

وأوضح مدير الجيوفيزياء وعلم الفلك بالمعهد الوطني للرصد الجوي أنّ القمر يغرب في كل البلدان الاسلامية بعد غروب الشمس وامكانية الرؤية أفضل كلما تم التوجّه غربا، ورؤية الهلال ستكون أوضح في كل من تونس والمغرب وليبييا ونواكشوط والجزائر، لكن تصعب رؤية الهلال في بلدان الشرق العربي .